مصفى كربلاء و متلازمة الصيانة . الديرة نيوز ... لم ينهِ مصفى كربلاء عامه الأول بعد ، والذي كان العراق يعول عليه لأيقاف استيراد المشتقات النفطية، لكنه تعرض للتوقف عن العمل عدة مرات خلال هذا العام لأغراض الصيانة، وهو عنوان شديد الغرابة، فكيف يمكن لمشروع انشئ بكلفة 7 مليار دولار افتتح للتو ويحتاج للصيانة بهذا الكم من المرات؟ الا أنّه كما يقول المثل المأثور، معرفة السبب تبطل العجب، ففي جولة داخل المصفى تتضح الصورة عن أسباب توقف المصفى عدة مرات ، حتى يمكن وصف المصفى بأنه مصاب بـ"متلازمة الصيانة"، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من حجم التلاعب والفساد الكبير وكذلك التواطؤ مع الائتلاف الكوري المشغل للمصفى . تمّ استلام مصفى كربلاء وهو يحتوي على 68 عيبا ومشكلة فنية وفقًا لتقارير الشركة الاستشارية ، فإن مصفى كربلاء تم استلامه من قبل شركة النفط الوسط وادارة المصفى وهو يحتوي على 68 عيبًا ومشكلة فنية. تخسف ومبادلات حرارية متهشمة ومواد رديئة تتمثل بتشققات في الأساسات الكونكريتية وأرضيات الوحدات الانتاجية والمبادلات وخزانات الوقود ، وكل ذلك بسبب اخطاء في حسابات التمدد الحراري للمعدات وشبكات الانابيب، وهذا عيب تصميمي خطير جداً، يؤدي الى تسرب النفط والمنتوجات وقد يقود الى حصول حريق في المصفى. التهشم يفتك بالمبادلات الحرارية.. 370 مبادلًا حراريًا بحاجة لاستبدال كامل كما أنّ الكثير من المعدات التي تمّ نصبها في المصفى غير مطابقة للمواصفات القياسية، مثل مضخات المواد الكيميائية التي تعاني من تهشم اجزاءها الداخلية وتآكل المبادلات الحرارية والبالغة 370 مبادلًا حراريًا بحاجة الى استبدال. تلوث وتوقف.. المصفى يعمل بطاقة 65% فقط واحدة من أسباب توقف المصفى عدة مرات خلال عام واحد فقط، هو حصول تلوث في منتجات التكرير نتيجة التسريب بالمبادلات الحرارية، وهذا جعل المصفى يعمل بطاقة 65% فقط من طاقته التصميمية، جعل المصفى ينتج 5 ملايين لتر بنزين يوميًا فقط بينما من المفترض ان ينتج 8 ملايين لتر يوميًا وهذا تسبب بخسارة مالية خلال 6 اشهر تبلغ أكثر من 500 مليار دينار لمنتوج البانزين فقط فضلا عن وجود نقص في انتاج الغاز السائل بنسبة 40% وكذلك النفط الابيض . مبالغ التأمينات المحجوزة لا تكفي لاصلاح المصفى من الشبهات الأخرى على ما يحدث داخل المصفى، هو تسرع شركة نفط الوسط وادارة مصفى كربلاء باستلام المشروع من الائتلاف الكوري بعيوبه كما هي ، في الوقت الذي لا تكفي مبالغ التأمينات المحجوزة لاصلاح العيوب التي سلمها الائتلاف الكوري للجانب العراقي. شهادة الانجاز.. اقرار بسلامة وجاهزية المصفى خلافا للواقع وبالرغم من العيوب، تمّ اطلاق مستحقات الشركات الكورية المقاولة والتأمينات الأولية بالكامل، بل وتجاهلت شركة نفط الوسط وادارة مصفى كربلاء توصية الشركة الاستشارية التي اوصت بعدم استلام المشروع لحين استبدال المعدات العيوبة لكن نفط الوسط و ادارة المصفى قامت بتوقيع شهادة الانجاز الميكانيكي و التي تتضمن الاعتراف بجاهزية و سلامة المصفى و هو امر مخالف للواقع .

 مصفى كربلاء و متلازمة الصيانة .

الديرة نيوز ...

لم ينهِ مصفى كربلاء عامه الأول بعد ، والذي كان العراق يعول عليه لأيقاف استيراد المشتقات النفطية، لكنه تعرض للتوقف عن العمل عدة مرات خلال هذا العام لأغراض الصيانة، وهو عنوان شديد الغرابة، فكيف يمكن لمشروع انشئ بكلفة 7 مليار دولار افتتح للتو ويحتاج للصيانة بهذا الكم من المرات؟

الا أنّه كما يقول المثل المأثور، معرفة السبب تبطل العجب،

 ففي جولة  داخل المصفى تتضح الصورة عن أسباب توقف المصفى عدة مرات ، حتى يمكن وصف المصفى بأنه مصاب بـ"متلازمة الصيانة"، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من حجم التلاعب والفساد الكبير وكذلك التواطؤ مع الائتلاف الكوري المشغل للمصفى .

تمّ استلام مصفى كربلاء وهو يحتوي على 68 عيبا ومشكلة فنية

وفقًا لتقارير الشركة الاستشارية ، فإن مصفى كربلاء تم استلامه من قبل شركة النفط الوسط وادارة المصفى وهو يحتوي على 68 عيبًا ومشكلة فنية.

تخسف ومبادلات حرارية متهشمة ومواد رديئة

تتمثل بتشققات في الأساسات الكونكريتية وأرضيات الوحدات الانتاجية والمبادلات وخزانات الوقود ، وكل ذلك بسبب اخطاء في حسابات التمدد الحراري للمعدات وشبكات الانابيب، وهذا عيب تصميمي خطير جداً، يؤدي الى تسرب النفط والمنتوجات وقد يقود الى حصول حريق في المصفى.

التهشم يفتك بالمبادلات الحرارية.. 370 مبادلًا حراريًا بحاجة لاستبدال كامل

كما أنّ الكثير من المعدات التي تمّ نصبها في المصفى غير مطابقة للمواصفات القياسية، مثل مضخات المواد الكيميائية التي تعاني من تهشم اجزاءها الداخلية وتآكل المبادلات الحرارية والبالغة 370 مبادلًا حراريًا بحاجة الى استبدال.

تلوث وتوقف.. المصفى يعمل بطاقة 65% فقط

واحدة من أسباب توقف المصفى عدة مرات خلال عام واحد فقط، هو حصول تلوث في منتجات التكرير نتيجة التسريب بالمبادلات الحرارية، وهذا جعل المصفى يعمل بطاقة 65% فقط من طاقته التصميمية، جعل المصفى ينتج 5 ملايين لتر بنزين يوميًا فقط بينما من المفترض ان ينتج 8 ملايين لتر يوميًا وهذا تسبب بخسارة مالية خلال 6 اشهر تبلغ أكثر من 500 مليار دينار لمنتوج البانزين فقط فضلا عن وجود نقص في انتاج الغاز السائل بنسبة 40% وكذلك النفط الابيض .

مبالغ التأمينات المحجوزة لا تكفي لاصلاح المصفى

من الشبهات الأخرى على ما يحدث داخل المصفى، هو تسرع شركة نفط الوسط وادارة مصفى كربلاء باستلام المشروع من الائتلاف الكوري بعيوبه كما هي

، في الوقت الذي لا تكفي مبالغ التأمينات المحجوزة لاصلاح العيوب التي سلمها الائتلاف الكوري للجانب العراقي.

شهادة الانجاز.. اقرار بسلامة وجاهزية المصفى خلافا للواقع

وبالرغم من العيوب، تمّ اطلاق مستحقات الشركات الكورية المقاولة والتأمينات الأولية بالكامل، بل وتجاهلت شركة نفط الوسط وادارة مصفى كربلاء توصية الشركة الاستشارية التي اوصت بعدم استلام المشروع لحين استبدال المعدات العيوبة لكن نفط الوسط و ادارة المصفى قامت بتوقيع شهادة الانجاز الميكانيكي و التي تتضمن الاعتراف بجاهزية و سلامة المصفى و هو امر مخالف للواقع .